الاعلام الحقيقي هو الذي يستند على حقائق - بفلم : د. ريما البدري
ما الذي يحدث في المنطقة العربية
مدخل تاريخي معاصر ..
يقول لكاتب التقدمي المرحوم خليل كلفت :
نشأت الدول العربية في إطار التبعية للدول الاستعمارية بريطانيا وفرنسا .
وقد فرض واقع التبعية الاستعمارية قضايا بعينها: منها ما يتعلق بالبنية الاجتماعية - ومنها ما يتعلق بالسياسية - ونها ما يتعلق بابنية الاقتصادية
وشهد العالم العربي مع نشوء الدولة القومية لاول مرة في تاريخ المنطقة العربية باسرها
مشهدان :
الاول مشهد لقوى تنادي بالتحرر من التبعية الاقتصادية وخلق مجتمع رأسمالي حديث،
والثاني : مشهد لقوى تنادي بالاستقلال السياسي عن طريق جلاء الاحتلال العسكري والتحرُّر من الإدارة الاستعمارية وتنظيم العلاقات مع دول الاستعمار على اساس الصداقة والتعاون
وتصدَّت لقيادة هذان المشهدان الطبقات البرجوازية العربية التابعة حركات وأحزاب استقلالية قومية/وطنية، وبرجوازية صغيرة، أثناء وفي أعقاب الحربين العالميتين الأولى والثانية، وفي فترة ما بين الحربين،
كما وقعت انقلابات عسكرية في سياق قضية الاستقلال الوطني، بدت معادية للإمپريالية و”الإقطاع” والتبعية الاقتصادية.
وفي فترة استقلال المستعمرات في أعقاب الحرب العالمية الثانية، تحولت هذه الحركات والأحزاب والانقلابات تدريجيًّا إلى طبقات رأسمالية حاكمة: رأسمالية الدولة (من خلال التأميمات) أو الرأسمالية الخاصة أو الشراكة بينهما. وارتفعت شعارات الاستقلال والاشتراكية فضللت الشعوب باسم الاستقلال مرة، وباسم الاشتراكية مرة أخرى
عجز الرأسماليات القومية /الوطنية
كان طبيعيا جدا ومن المنطقي أن تعجز الرأسماليات القومية /الوطنية التابعة عن تحقيق أي شعار أساسي من شعاراتها البراقة،
وانتهت إلى التراجع التاريخي الشامل بعيدا عن كلِّ استقلال أو اشتراكية، وساد الاستغلال الفاحش بمعدلات قُصوَى، وتفاقم الفقر والإفقار رغم مكاسب “اشتراكية” ضئيلة سرعان ما تبخَّرت،
وعمَّ الفساد الشامل الدولة والمجتمع والسكان، وتدهورت الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، لتؤدي إلى حدود قصوى للديكتاتوريات العسكرية.
وتفاقمت مصادرة الحياة السياسية من خلال حظر الأحزاب السياسية اليسارية أو ترويضها وتقزيمها فقامت تعددية صورية متقلصة عدديا، ومنعزلة جماهيريا، وفقيرة فكريا، وانتهازية سياسيا، وذيلية إزاء السلطة الطبقية الحاكمة.
ونشأت بيئة صارت مرتعا خصبا للتدهور الثقافي والرجعية الدينية وحركاتها الأصولية الإرهابية الواسعة الشعبية التي يتغذى انتشارها على بؤس الشعب اقتصاديا وفكريا وماديا وروحيا، من ناحية، ومن غياب الحرية، من ناحية أخرى.
وأدى كل هذا إلى تشكُّل رأسماليات تابعة وريعية وبقايا قبل-رأسمالية تسير على طريق التراجع التاريخي الشامل يمس بقاء هذه الشعوب، وليس إلى مجرد التهميش
انهيار الاتحاد السوفياتي ونهايار الحركات الشيوعية واليسارية
-----------
أدى انهيار الاتحاد السوڤياتي إلى انهيار الحركات الشيوعية واليسارية في العالم كله.
فقد سارت الأحزاب الشيوعية في طريق العزلة الجماهيرية المُطْبِقة، في بيئة سادتها أنظمة الحزب الواحد، أو التعددية الصورية، وتبعية النقابات العمالية والمهنية للدولة، وتصفية الحياة السياسية، ومحاربة الثقافة، وترويض المثقفين واليساريِّين،.
ومع الزمن، وبفضل بيئة اجتماعية وسياسية وثقافية صارت جاهزة، تشكلت وتطورت جماعات الأصولية الإسلامية، التي هيأت جماهير واسعة لتبنِّى فكر الإسلام السياسي في غياب يسارٍ أضعفته ضربات أمنية قاصمة، وتطورات اجتماعية وثقافية غير مواتية، جنبا إلى جنب مع التبعية الفكرية لليسار الماركسي بأغلبيته الساحقة للشيوعية السوڤيتية والأيديولوچيا القومية في آنٍ معا.
وصار اليسار يعني أحزابا شيوعية ضعيفة أيديولوچيًّا وعدديا وشعبيا، وتحريفية فكريا وسياسيا، باستثناءات قليلة وضعيفة، أي أن اليسار صار يعني “فلولا” للشيوعية العربية، إلى جانب “فلول” أيديولوچيات الرأسمالية القومية التابعة، كالناصرية، والبعثية بجناحيها السوري والعراقي، وحركة القوميِّين العرب التي كانت لها على كل حال امتدادات أفضل في فلسطين وعدن. وصار هدف اليسار القومي العربي هو الاستقلال من الطراز القومي الناصر والبعثي، مع بعض الانتقادات المبعثرة
من يستطيع كتابة تحليل سياسي
كيف يمكن لمن لم يقرأ سوى بضعة كتب في حياته هذا اذا قرأ ان يستطيع كتابة تحليل سياسي ؟؟ طبعا لا يمكن ابدا ,,
كما انه لا يمكن لمن قرأ عدة كتب حتى لو كان عددها كبيرا لكنها من ذات اللون الايديولوجي فلا يمكنه ان يكتب تحليل سياسي حقيقي ورصين ومنطقي
فبدون القراءة الواسعة والشاملة والمنوعة لا يمكمن امتلاك القدرة على التحليل السياسي
واي معرفة يحصل عليها الانسان عن طريق غير القراءة لا تعطيع القدجرة على كتابة تحليل سياسي
فجميع طرق الحصول على وعي سياسي مثل مشاهدة الأفلام او مشاهدة وسماع نشرات الأخبار، ومشاهدة برامج الحوارات .. ولا حتى قراءة بعض الكتب البسيطة، تمكن الانسان من امتلاك القدرة على التحليل السياسي ..
كتابة التحليل السياسي تحتاج الى الوعي السياسي الحقيقي ,,, والوعي السياسي الحقيقي يحتاج للبحث والتنقيب، ويحتاج للتأكد من الأحداث، ويحتاج إلى إعمال التفكير في في المعلومات التي يصل اليها من أجل الحصول على وعي سياسي حقيقي بدونه لا يمكنه ان يكتب تحليل سياسي حقيقي وواقعي
المحلل السياسي
المحلل السياسي هو شخص نشط سياسيا ,, يعني بالدارج هو شخص سياسي .. لان التحليل السياسي هو عمل سيسي عمل حقيقي ونشاط سياسي حقيقي على ضوئه تتخذ خطوات عملية او يتم التحضير لخطوات عملية او يدخل كعامل في مكونات عمل حقيقي
ولذا فان جميع حكومات العالم تقريبا تعتمد قراراها على التحليل السياسي ,, ولا تتخذ الحكومات قرارا سياسيا الا بعد مراجعة العديد من التحليلات السياسية ومن ثم صياغة موقفها السياسي ..
ومن يترفع عن قراءة التحليلات السياسية باهتمام وتركيز ومتابعة فانه سيكون ضعيفا سيسيا ومواقفه عمومية غير ناضجة وانطباعية شخصانية على الاغلب مضللة وغير واقعية ,,
والتحليل السياسي معني اساسا بعملية البحث في مسار التفاعلات بين القوى السياسية في المجتمع ومهمته تقديم تفسير علمي وفق منهج الوضوح التفصيلي البعيد عن العموميات وباكبر درجة من الوضوح لنوع العلاقات بين هذه القوى السياسية الداخلية والخارجية،
والتحليل السياسي هو الوسيلة الاساسية التي تمكن القوى السياسية من الحكم السليم والصحيح على الظواهر والأحداث السياسية المحلية والاقليمية والدولية .
ولذلك ليس كل منهب ودب ويعرف رص المفردات يمكنه ان يكون محللا سياسيا
فالمحلل السياسي يحتاج إلى فهم حقيقي وعميق وشامل للواقع السياسي للبلد وعلاقة هذا الواقع السياسي بالسياسة الدولية
كما انه لا يمكن لمن قرأ عدة كتب حتى لو كان عددها كبيرا لكنها من ذات اللون الايديولوجي فلا يمكنه ان يكتب تحليل سياسي حقيقي ورصين ومنطقي
فبدون القراءة الواسعة والشاملة والمنوعة لا يمكمن امتلاك القدرة على التحليل السياسي
واي معرفة يحصل عليها الانسان عن طريق غير القراءة لا تعطيع القدجرة على كتابة تحليل سياسي
فجميع طرق الحصول على وعي سياسي مثل مشاهدة الأفلام او مشاهدة وسماع نشرات الأخبار، ومشاهدة برامج الحوارات .. ولا حتى قراءة بعض الكتب البسيطة، تمكن الانسان من امتلاك القدرة على التحليل السياسي ..
كتابة التحليل السياسي تحتاج الى الوعي السياسي الحقيقي ,,, والوعي السياسي الحقيقي يحتاج للبحث والتنقيب، ويحتاج للتأكد من الأحداث، ويحتاج إلى إعمال التفكير في في المعلومات التي يصل اليها من أجل الحصول على وعي سياسي حقيقي بدونه لا يمكنه ان يكتب تحليل سياسي حقيقي وواقعي
المحلل السياسي
المحلل السياسي هو شخص نشط سياسيا ,, يعني بالدارج هو شخص سياسي .. لان التحليل السياسي هو عمل سيسي عمل حقيقي ونشاط سياسي حقيقي على ضوئه تتخذ خطوات عملية او يتم التحضير لخطوات عملية او يدخل كعامل في مكونات عمل حقيقي
ولذا فان جميع حكومات العالم تقريبا تعتمد قراراها على التحليل السياسي ,, ولا تتخذ الحكومات قرارا سياسيا الا بعد مراجعة العديد من التحليلات السياسية ومن ثم صياغة موقفها السياسي ..
ومن يترفع عن قراءة التحليلات السياسية باهتمام وتركيز ومتابعة فانه سيكون ضعيفا سيسيا ومواقفه عمومية غير ناضجة وانطباعية شخصانية على الاغلب مضللة وغير واقعية ,,
والتحليل السياسي معني اساسا بعملية البحث في مسار التفاعلات بين القوى السياسية في المجتمع ومهمته تقديم تفسير علمي وفق منهج الوضوح التفصيلي البعيد عن العموميات وباكبر درجة من الوضوح لنوع العلاقات بين هذه القوى السياسية الداخلية والخارجية،
والتحليل السياسي هو الوسيلة الاساسية التي تمكن القوى السياسية من الحكم السليم والصحيح على الظواهر والأحداث السياسية المحلية والاقليمية والدولية .
ولذلك ليس كل منهب ودب ويعرف رص المفردات يمكنه ان يكون محللا سياسيا
فالمحلل السياسي يحتاج إلى فهم حقيقي وعميق وشامل للواقع السياسي للبلد وعلاقة هذا الواقع السياسي بالسياسة الدولية
التعليقات على الموضوع