شبكة المعلومات الجديدة


كل الاعلام دعاية ويخافون من وصفها بالدعاية





بقلم : د , ريما البدري

كل الاعلام دعاية ويخافون من وصفها بالدعاية
كله دعاية يغلفونها بستائر
معظم الحكومات لا تحبذ استخدام كلمة الدعاية سواء اجنبية او عربية ، لذا تستبدلها بمسميات تطلقها على اجهزتها الرسمية التي تقوم بالدعاية مثل ان تسمية وزارة الاعلام والثقافة والاستعلامات والارشاد القومي او التوجيه المعنوي وغير ذلك من التسميات .. وكلها تعني شيئا واحدا وهو الدعاية
كذلك تنفر جماعات الدين والمؤسسات والجمعيات الدينية من كلمة الدعاية .. فتطلق على مؤسساتها تسميات ذات مدلول ديني وعلى رجال الدين ايضا تسميات لا تذكر فيها كلمة دعاية او اعلام ..
وذلك يرجع لسبب ان المفهوم الشائع عن الدعاية هو انها نوعا من الكذب والتدليس وتشويه الحقائق وتغييرها بحيث يدفع المستهلك لقبول ما يتم الدعاية له
وايضا المؤسسات والشركات لا تحبذ استخدام كلمة الدعاية فتطلق على بعض انشطتها تسميات اخرى مثل الاستعلامات او خدمة العملاء
وفي الحقيقة ان اي عمل يقوم به اي انسان كان او مؤسسة او شركة او حكومة او رجل دين او مؤسسة دينية لتوصيل فكرة او معلومة للغير هو عمل دعائي
لذا من الضروري جدا ان تدرك القوى الوطنية والديمقراطية اليسارية عموما ان دور الدعاية مركزي و اساسي وضروري في بناء الفكر والوعي والثقافة



كل ما يقوم به الانسان لابلاغ غيره بمعلومة ما اي معلومة مهما كان موضوعها او اهميتها او مضمونها فهو يقوم بعمل اعلامي
ولهذا فكل اليشر على الاطلاق بمن فيهم الاخرس او الاطرش يمارس العمل الاعلامي

ليست هناك تعليقات